الساعة 00:00 م
السبت 04 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

في حوار أجراه موقع "حماس" الرسمي..

  "الحية" يتحدث عن ملفات فلسطينية هامة

حجم الخط
خليل الحية
 غزة – وكالة سند للأنباء

أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" خليل الحية، أن الوحدة الوطنية على أسس من الشراكة وتعزيز الديمقراطية هي الوصفة الوطنية المنطقية الواقعية التي يمكن أن نواجه بها الاحتلال.

وقال القيادي في "حماس" أن حركته ذهبت بكل إيجابية إلى الانتخابات الوطنية العامة ومهدت كل السبل لها، وأبدت مرونة عالية لإجرائها.

 وطالب، في مقابلة أجراها معه الموقع الرسمي لحركة "حماس"، الرئيس الفلسطيني محمود عباس بسرعة إعلان موعد الانتخابات، وألّا ينتظر الاحتلال، "لنجعل من الانتخابات معركة وطنية مع الاحتلال لنجرمه أمام العالم".

وطالب الحية السلطة بعدم الارتهان لموافقة الاحتلال على إجرائها في القدس، وخوض معركة سياسية معه على كل صندوق اقتراع.

وشدد على أن حماس لا توافق على إجراء الانتخابات العامة بدون القدس؛ لأن القدس عاصمتنا الأبدية، ولن نقبل بما فعلته أمريكا وإسرائيل.

وقال الحية: "لا يمكن استجداء الانتخابات بالقدس من الاحتلال، وأن نرهن انتخاباتنا وقضايانا الوطنية للاحتلال، الفيتو الإسرائيلي هو الذي يمنع، ونريد أن نواجه هذا الفيتو في القدس".

واعتبر أنه ليس من الحكمة والعقلانية أن ننتظر موافقة الاحتلال على إجراء الانتخابات بالقدس، بل جعل الانتخابات بالقدس معركة مع الاحتلال حتى نجريها، لا أن نتراجع.

علاقات "حماس" مع الدول

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس إن الحركة جاهزة لزيارة أي دولة في العالم، وإقامة علاقات معها باستثناء الاحتلال الاسرائيلي، وذلك لحشد الدعم والتأييد للقضية الفلسطينية.

وأكد الحية أن حماس لا تعلن القطيعة مع أي أحد، مشددًا على استعداد الحركة لزيارة أي دولة عربية، فمبدؤها قائم على التعامل مع كل مكونات الأمة.

وأوضح أن حركة حماس حريصة على أن تصل إلى أي دولة في العالم، وستقبل زيارة أي دولة بلا تردد، فنحن محبون للجميع، ولا نخاصم ولا نعادي أحدًا سوى الاحتلال وأعوانه.

ودعا الحية كل مكونات الأمة رسميًا وشعبيًا إلى عدم العتب على حركة حماس بسبب زيارتها إلى أي دولة، وتفهم حاجة الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال إلى دعم الجميع.

 وبيّن الحية أن العلاقات السياسية لحركة حماس مع الدول قائمة على التوازن والانفتاح لحشد الدعم والسعي لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية على أنها قضية شعب تحت الاحتلال تحتاج دعم كل المناصرين والمؤمنين بالحق الفلسطيني.

وقال عضو المكتب السياسي لحماس، إن زيارات هنية لعدد من الدول العربية والإسلامية تأتي في سياق جلب الدعم والتأييد للشعب الفلسطيني وإعادة القضية الفلسطينية إلى مكانتها الطبيعية، وتبصير الرؤساء بالمخاطر التي تحدق بالقضية.

وأوضح الحية أن المشاركة في تشييع اللواء قاسم سليماني جاءت وفاء للرجل الذي دعم مقاومة الشعب الفلسطيني، ووقوفًا إلى جانب دولة صديقة لنا ولشعبنا ولمقاومتنا، وفق تعبيره.

وقال إن قاسم سليماني كان محور ارتكاز الدعم الإيراني للمقاومة الفلسطينية وكتائب القسام، ولذلك كان من الواجب علينا التعزية برجل صادقناه عقودًا من الزمان مدّنا خلالها بالعون والسلاح.

وأضاف: "نحن شعب لا ينسى مَن يمد لنا يد العون والنصح، فإيران داعمة للمقاومة بلا حدود، ومؤيدة للحق الفلسطيني، وسليماني كان رجلًا يحب فلسطين، ويعتقد بوجوب تحريرها من الاحتلال".

الأسرى والصفقة

وفي قضية الأسرى، أكد الحية أن قضية تحريرهم أكثر ما يشغل بال الحركة، وهي مسألة واجب تسعى له ليل نهار، مبينًا أن الاحتلال هو الذي يعيق إنجاز صفقة تبادل.

وأشار الحية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يكذب ويزور على شعبه، ولا يريد أن يدفع الثمن، وغير مستعد له، وأن الصفقة ستنجز يوم أن يكون جادًا في إبرامها.

وشدد على أن حماس وطواقمها جاهزة لإبرام صفقة مشرفة، لكن على الاحتلال أن يكون جاهزًا لها، وأن يتراجع عن سياسة تزييف الحقائق أمام العالم.

 الاستيطان والحصار

وفي ملف الاستيطان الإسرائيلي، دان الحية سلوك الاحتلال واستيطانه في المنطقة "ج" الذي تدعمه وتحميه أمريكا.

وأكد أن الاستيطان لا يمكن وقفه إلا بالمقاومة بأشكالها كافة، موضحًا أنه لو علم المستوطنون أن كل بؤرة استيطانية وكل توسعة لبؤرة موجودة ثمنها حياتهم وإنهاء وجودهم لكفوا عن الاستيطان.

وفي ملف حصار غزة، قال الحية إن حماس لن تقبل أن يكون عام 2020 كسابقه، ولن تقبل من الاحتلال حالة التملص والتردد في كسر الحصار.

وشدد على ضرورة أن ينتهي الحصار على غزة، وقال: "لن نقبل بحال من الأحوال أن يبقى شعبنا الفلسطيني يتضور جوعًا ويتألم، وعلى المحاصرِين أن يقرؤوا هذه الرسالة".

وأكد أن حركة حماس جاهزة لأن تطرق كل الأبواب، وأن تفتح كل السدود بكل أشكال العمل حتى ينتهي الحصار، مشددًا أن من حق شعبنا الفلسطيني عامة وشعبنا في غزة أن يعيش كريمًا عزيزًا على أرضه، وأن يأكل من يده، وأن يجلب قوته بعزة وكرامة.